مشاهدة مبارة فرنسا ضد المغرب اليوم 14/12/2022 كاس العالم 2022

يعتقد سعيد شعبان رئيس نادي أنجيه الفرنسي أن رحيل نجمي أسود الأطلس سفيان بوفال وعز الدين أوناحي للنادي الفرنسي وشيك.تألق أوناهي وبوفال خلال مونديال قطر ، بفضل تألقهما وإسهامهما في وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي المونديال.وقال شعبان في تصريحات نقلتها "فوت ميركاتو: في رأيي أرى أن مغادرة أوناهي وبوفال في يناير أمر لا مفر منه. الفريق يعاني مالياً ولدينا مشاكل كثيرة نحتاج إلى إيجاد حلول لها.

 

وتابع: عقدت اجتماعا مع مجلس الإدارة ، وأخبروني أن عناهي جوهرة بسبب صغر سنه وذكائه اللافت للنظر.وأضيف: "أقول لنفسي إن بوفال وأوناهي سيغادران في يناير أو يونيو المقبل. نحن نجهز كل شيء.يستعد المنتخب المغربي لمواجهة حامية مع فرنسا الأربعاء المقبل في نصف نهاية المونديالحقق المنتخب المغربي مآثر تاريخية في المونديال الحالي ، حيث واصل مسيرته للوصول إلى نصف النهائي ، ليكون أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذه المرحلة.

وتفوق المنتخب المغربي على منتخبات كبيرة مثل بلجيكا وإسبانيا والبرتغال وتأهل لمواجهة المنتخب الفرنسي في نصف النهاية الأربعاء المقبل.قدم وليد الركراكي ، مدرب أسود الأطلسي ، حالة فريدة من نوعها بعد توليه مسؤولية تدريب المنتخب بعد إقالة وحيد خليلوزيتش حيث اقترب الركراكي من اللاعبين ونجح في التعامل معهم ليقودهم إلى انتصارات تاريخية.

وكشف وليد مؤخرا عن حالة من التفاؤل لدى اللاعبين المغاربة برأسه خاصة الرأس الأصلع حيث قال إن اللاعبين يحبونه لأنه أصبح رمزا يحتفلون به بعد كل مباراة تقضيها الأسود في المونديال.وقبل المونديال ، كانت هناك حالات خاصة شبيهة بصلع الراراكي ، حيث كانت مصدر تفاؤل للاعبين الذين تمكنوا بالفعل من الفوز باللقب.بارتيزوشهدت مونديال 1998 تتويج فرنسا بكأس العالم التي أقيمت على أرضها بعد فوزها على البرازيل في المباراة النهائية بثلاثة أهداف.

كان الحارس الفرنسي الأصلع فابيان بارتيز هو التميمة بالنسبة لفريق روسترز ، وخاصة زميله في الفريق لوران بلان ، حيث كانا معًا في فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ، حيث كان بلان يقبّل رأس بارتيز وصلعه قبل أن تبدأ أي مباراة كشكل من أشكال التفاؤل. .وعندما تحدث بلان عن ذلك ، قال إن صلع بارتيز كان تعويذة منتخب فرنسا خلال مونديال 98 ، وكان يحب أن يقبلها على وجه التحديد قبل كل مباراة.كارلوسكان صلع البرازيلي روبرتو كارلوس مصدر إلهام وسحر محظوظ للاعبي السيليساو خلال مونديال 2002 الذي أقيم في كوريا 

الجنوبية واليابان ، حيث فاز فريق سامبا باللقب بعد فوزه على المنتخب الألماني في النهائي. . مباراة ثنائية نظيفة جاءت من ظاهرة رونالدو.وكان صلع كارلوس التميمة التي كان اللاعبون البرازيليون متفائلين بشأنها ، خاصة رونالدو الذي قبله أيضًا قبل كل مباراة في المونديال ، سواء مع المنتخب البرازيلي أو فريق ريال مدريد الإسباني الذي انضم بعد ذلك لصفوفهم.

ولم يكن رونالدو فقط يفعل ذلك مع كارلوس ، لأنه كان هناك أيضًا رونالدينيو ، لاعب برشلونة السابق ، الذي اعتاد تقبيل رأس كارلوس خلال مباريات المنتخب الوطني ، وحتى أثناء الكلاسيكو بين ريال وبرشلونة ، رغم أن كل منهما يشارك. فريق مختلف.